الحزب الملكى الدستورى
عزيزى الزائر
أنت غير مسجل سارع بالتسجيل لتكون عضوا ملكياً
الحزب الملكى الدستورى
عزيزى الزائر
أنت غير مسجل سارع بالتسجيل لتكون عضوا ملكياً
الحزب الملكى الدستورى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحزب الملكى الدستورى

The party constitutional monarchy of Egypt
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية
المواضيع الأخيرة
» أول مدونه فى الموقع الملكى
أسماء اللة الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالإثنين 03 مايو 2021, 9:32 pm من طرف رئيس الديوان

» الملك فؤاد يقوم بافتتاح مدينة بورفؤاد 1926
أسماء اللة الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالأربعاء 22 أغسطس 2018, 2:02 am من طرف رئيس الديوان

» الصحافة فى العهد الملكى
أسماء اللة الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالخميس 17 أبريل 2014, 11:07 pm من طرف رئيس الديوان

» رحيل الملك فاروف الأول
أسماء اللة الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالخميس 17 أبريل 2014, 11:01 pm من طرف رئيس الديوان

» الملكة نـــاريمـــــان
أسماء اللة الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالخميس 17 أبريل 2014, 10:59 pm من طرف رئيس الديوان

» الملك فاروق والملكة ناريمان
أسماء اللة الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالخميس 17 أبريل 2014, 10:57 pm من طرف رئيس الديوان

» فاروق وناريمان
أسماء اللة الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالخميس 17 أبريل 2014, 10:56 pm من طرف رئيس الديوان

» فاروق وفريدة
أسماء اللة الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالخميس 17 أبريل 2014, 10:52 pm من طرف رئيس الديوان

» المطابخ الملكية
أسماء اللة الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالخميس 17 أبريل 2014, 10:49 pm من طرف رئيس الديوان

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 395 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو همس الكلام فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 2007 مساهمة في هذا المنتدى في 511 موضوع
الزوار الملكيين
free counters

 

 أسماء اللة الحسنى ومعانيها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
islam20209
نائب رئيس الديوان
نائب رئيس الديوان
islam20209


الميزان عدد الرسائل : 438
الموقع : مدينه المنصوره
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 06/07/2009

أسماء اللة الحسنى ومعانيها Empty
مُساهمةموضوع: أسماء اللة الحسنى ومعانيها   أسماء اللة الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالإثنين 13 يوليو 2009, 6:00 am

الرَّافِعُ

الواضع من عصاه والرافع مـن تولاه حقاْ وعـدلاْ (أو) المضـل والمرشـد فى الدين ومسقـط الدرجات ومعليهـا فـى الدنيـا كما قال تعالى : {وَتِلكَ حُجَّتُنَا ءَاتَينَاهَا إِبرَاهِيمَ عَلَى قَومِهِ نَرفَعُ دَرَجَاتٍ مَّـن نَّشَـآءُ} [83 الأنعام].


الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ

كثير الرحمة ، وهو مقصور على اللَّه عز وجل فلا يجوز أن أن يقال لغير اللَّه رحمـن وذلك أن رحمته وسعت كل شـئ. المنعم أبداً ، المتفضل دواماً ، فرحمته لا تنتهى ، وقد قصـر رحمته على عباده المؤمنين.




الـرَّزَّاقُ

المتولـى خلـق الإرزاق المتفضـل بإيصالهـا إلـى العباد والمسبب لها بالأسباب قال تعالى : {إِنَّ اٌللَّهَ هُـوَ الرَّزَّاقُ ذُو القُوَّةِ المَتِينُ} [58 الذَّارِيَاتِ] . ورزق الله لعباده رزقان : رزق الأبدان بالأطعمة والأكسية ونحـوهـا ورزق الأرواح بالعلـوم والمعـارف والإدراكــات الصحيحة والإلهامات الصادقة وهوأشرف الرزقين فإن ثمرته حياة الأبـد فى سعـادة وثمرة رزق الظاهر قوة البدن إلى مدة قريبة الأمـد. وقـد تكون شقـاوة . وهو الذى خلق الأرزاق، وأعطى كل الخلائق أرزاقها ، ويمد كل كائن بما يحتاجه، ويحفظ عليه حياته وصحته، ويصلحه فلا رازق لنا سـواه.


الرَّشـِيدُ

الذى أرشدالخلق وهداهم إلى مصالحهم (أو) الذى لا يوجد سهو فى تدبيره ولا لهو فى تقديره (أو) الراشد وهــو الذى له الرشــد وحاصله أنه حكيم فى أفعاله . هذا الاسم غير وارد فى القرآن الكريم ولكنه مجمع عليه .
والرشيـد : الذى أسعـد من شاء بإرشاده، وأشقى من شاء بإبعاده، عظيم الحكمة، بالغ الرشاد فأحسن التوكل على ربك حتى يرشدك إلى إصلاح نفسـك.




الرَّقِيـبُ

الحفيظ الذى لا يغفل (أو) الحاضرالذى لا يغيب (أو)العليم الذى لا يعزب عنه شـئ من أحـوال خلقه يعلم مـا تحمـل كـل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد، ويعلم ما يلج فى الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها، ويعلم ما فى البر والبحر ويعلم مافى الصدور ويعلم أقوالهم وأحوالهم وهو بكل شـئ عليم قال تعالى : {إَنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيكُم رَقِيبـاً} [1 النساء] . والعبد إذا وصف بالرقيب فمعناه الموكل بحفظ الأشياء المترصـد لهـا المحترز عن الغفلـة عنهـا يقال رقبت الشئ أرقبه رقبــة إذا راعيته وحفظتــه .
والرقيب : الذى يراقـب أحـوال العباد ويعلـم أقوالهـم ويحصـى أعمالهم وهو الحافظ الذى لا يغيب عنه شئ .


السَّـلاَمُ

ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله في ذاتــه وصفاته وأفعاله (أو) الذي يسلـم يـوم القيامـة علـى أوليائه فيسلمون من كل مخوف . قال تعالى : {تَحِيَّتُهُم يَومَ يَلقَونَهُ سَلاَم} [44 الأحـزاب].
هـو ناشـر السلام بين الأنام ، وهـو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء.



الشَّكُـورُ

المثنى على المصطفين من عباده (أو) الذي يعطى الثواب الجزيل على العمل القليل فيقبل اليسير من الطاعات ويعطى الكثير من الدرجات والشكور مبالغة من الشاكـر وهـو مـن الشكـر وأصلـه الزيادة يقال شكير الشجرة لما نبت في أصلهـا مـن القضبـان الصغار وشكـرت الأرض إذا كثر نباتها وناقة شكيرة إذا كانــت ممتلئة الضـرع من اللبن . وإذا شكر العبد ربه على نعمه زاده نعما وأفضل عليه كما قال تعالى : {لَئِن شَكَرتُم لأزِيدَنَّكُم} وذلك من مزيد الفضل والعطاء . ولا شكور في الحقيقة إلا الله تعالى الذي يعطيك مع استغنـائه عنك وأنـت منكـره مـع افتقارك إليـه .
قـال تعالى : {إِنَّ رَبَّنَـا لَغَفُـور شَكُـور} [34 فاطـر].
والشكور : الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد ، فيشكرهم ، وشكره لهم : مغفرته لهم ، ورضوانه عليهم.


الشَهِــيدُ

البالغ الغاية فى علمه بالأمور الظاهرة المشاهدة صيغة مبالغة فى الشاهد كالعليم فى العالم وأما البالغ الغايـة فى العلـم بالأمور الباطنة الغائبة فهو "الخبيـر" (أو) الشهـيد المبيـن توحيده وعدله وصفات جلاله بنصـب الدلائل ووضـع البينـات عليها .
والشهيد : الحاضر الذى لا يغيب عنه شئ ، فهو المطلع على كل شئ مشاهد له عليم بتفاصيله.




الصَّبُـورُ

هذا الاسم غير وارد فى القرآن ولكنه مجمع عليه وهو من الصبـر وهو حبس النفس وتوطينها على المكاره ويقرب معنـاه مــن معنى الحكيـم وهـو الذى يؤخر العقوبة إلى الأجل المعلوم لحكمــة ، والصبور القادر على الصبر ولا أقدر منه سبحانه عليه وقد مـدح الله الصبر والصابرين فى كثير من الآيات.
والصبـور : هو الحليم الذى لا يعاجل العصاة بالنقمة بل يعفو أو يؤخر، ولا يسرع بالفعل قبل أوانه.


الصَّمَـدُ

المقصـود فى الحوائج على الدوام لعظم قدرته وكمالها من صمـد إليه إذا قصـده فهو تعالى السيد المصمود إليـه المقصـود فـى جميع الشئون ، وعن ابن مسعود الصمد هو السيد الذى عظم سؤدده وعن السدى هو المقصود إليه فـى الرغائـب المستغـاث بـه عنـد المصائب ، وعن الحسين بن الفضل هو الذى يفعل ما يشاء ويحكـم ما يريد لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه،وعن ابن عباس هو الكبير الذى ليس فوقه أحـد ، وعن أبى هريرة هوالذى يحتاج إليه كــل أحـد وهو مستغن عن كل أحـد وقيل هو الذى ترفع إليه الحاجـات وتطلب منه الخيرات (أو) هو الذى ليس فوقه أحـد (أو) الباقـى بعد خلقه (أو) الـذى يغلب ولا يغلـب (أو) المقـدس عـن الآفـات المنزه عن المخافات (أو) الأول بلا إبتداء والآخر بلا إنتهاء .
والصمـد : المطاع الذى لا يقضى دونه أمر الـذى يقصـد إليـه فى الحوائج فهو مقصد عباده فى مهمات دينهم ودنياهم، فلا تطلب إلا منه ولا تستعن إلا به.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
islam20209
نائب رئيس الديوان
نائب رئيس الديوان
islam20209


الميزان عدد الرسائل : 438
الموقع : مدينه المنصوره
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 06/07/2009

أسماء اللة الحسنى ومعانيها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء اللة الحسنى ومعانيها   أسماء اللة الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالإثنين 13 يوليو 2009, 6:03 am

الضَّـارُّ النَّافِــعُ

يغنى هذا ويفقر ذاك ويصح هذا ويمـرض ذاك ويعز هـذا ويذل ذاك ويهدى هذا ويضل ذاك ويدنى هذا ويبعد ذاك .له الحكم وله الأمر سبحانه(أو) خالق الضر والنفع وفى هذين الإسمين مزدوجين إشارة إلـى كمال القـرة والإرادة والحكمـة فـلا ضـار ولا نافـع إلا رب العالمين . ومن الأدب اقترانهما فى الذكـر والضـار : المقدر الضر على من أراد كيف أراد كل ذلك على مقتضـى حكمته. فاصبر وقت الشدة والضر فلعله خير لك فى ديينك ودنياك. والنافع: المقدر النفع لمن أراد كيـف أراد علـى مقتضـى حكمتـه سبحانه. فاشكره وقت السراء واحمده فى الرخاء فهو أهل الحمـد والتحميـد.


العَــدْلُ

العادل أقيم المصـدر مقام الفاعل كالبر أقيم مقام البـار وحقيقته ذو العدل الذى لا يفعل إلا ما ينبغى له فعلـه ومـا يليق به سبحـانه . قال الله تعالى : {إِنَّ اٌللَّـهَ يَأمُـرُ بِالعَـدلِ وَالإِحسَـانِ} [90 النحل] فالعدل هو المساواة فى المكافأة إن خيراْ فخير وإن شراْ فشـر ، والإحسان أن يقابل الخير بأكثر منه والشر بأقل منه وهو تعالى خير الحاكمين وأعدل الحاكمين والآمر بالعدل.
والعدل : الذى حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرماً فهو المنزَّه عن الظلم والجور فى أحكامـه وأفعـالـه الذى يعطى كل ذى حق حقه.


العَـزِيزُ

الغالب الذى لا يغلـب فـلا ينال جنابـه لعزتـه وعظمتـه وجبروته وكبريائه،من العزة وهى القوة والشدة والغلبة ومنه قوله تعالى {وَعَزَنِى فـِى الخِطَـابِ} أى غلبنـى (أو) الذى لا مثيل له ولا نظيـر (أو) الذى يستحيل وجود مثله وتشتـد الحاجة إليـه ويصعـب الوصول إليه قال تعالى : {مَـن كَانَ يُرِيـدُ العِـزَّةُ فَلِلَّهِ العِزَّةُ جَمِيعـاْ} [10 فاطر] وقال تعالى : {وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيم} [24 الحشـر] . (أو) كل ذلك على ما اخترناه . هو المنفرد بالعزة ، الظاهـر الذى لا يقهـر ، القــوى الممتنع فلا يغلبه شئ وهو غالب كل شـئ.


العَظِيـمُ

الذى لا تصل العقول إلى كنه ذاته ولا تحيط الأبصـار بسرادقـات عزته (أو) الذى ليس لكنه جلاله نهاية ولا لعظمته بدايـة قـال تعالى : {وَهُوَ العَلِىُّ العَظِـيمُ} [255 البقـرة] . فالله تعالى أعظم من كل عظيم فى ذاته ووجوده وعلمه وقدرتـه وسلطانه وحكمته ونفاذ حكمـه.
والعظيم : الـذى ليس لعظمتـه بـداية ولا لجـلاله نهاية ، وليس كمثله شئ.




العَفُـوُّ

ذو العفو وهو ترك المؤاخذة على الذنب والتجافى عنه (أو) هـو إزالة الذنوب بالكلية ومحوها من ديوان الكرام الكاتبين مــن العفـو بمعنى الإزالة والمحو يقال عفت الديار إذا درست ذهبـت آثارها والعفو أبلغ من المغفرة وهـى مشتقة مـن الغفـر بمعنى الستر والمحو أبلغ من السـتر . قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لَعَفُو غَفُور} [6 الحـج] .
والعفو : الذى يترك المؤاخذة على الذنوب ، ولا يذكرك بالعيـوب فهـو يمحـو السيئات ، ويتجاوزعن المعاصى.


العَلِـىُّ

البالغ الغاية فى علـو الرتبة إلى حيث لا رتبة إلا وهى منحطة عنه (أو) الذى عـلا بذاته وصفاته عـن مـدارك الخلـق بالكنـه والحقيقة مشتق من العلو مقابل السفل (أو) الذى تاهت الألباب فى جلاله وعجـزت عن وصـف كماله قال تعالى : {وَأَنَّ اٌللَّـهَ هُــوَ اٌلعَلِىُّ الكَبِيـرُ} [63 الحـج].
والعلى : الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالى عن الأنداد والأضـداد فكـل معانى العلو ثابتـه له ذاتـاً وقهراً وشأناً.




العَلِيـمُ

المحيط علمه بكل شـئ فلا تخفى عليـه خافية ولا تعزب عـن علمه قاصية ولا دانية قال تعالى : {إِنَّ اٌللَّهَ عَلِيم خَبِير} [24 لقمـان] . وهـو تعالى (عالم) قال تعالى : {عَالِـمُ الغَيـبِ وَالشَّهَادَةِ} [73 الأنعام].
وهـو جـل شأنه أيضاْ (عَـلاَّمُ) قال تعالى : {إِنَّـكَ أَنـتَ عَـلاَّمُ الغُيُوبِ} [109 المائدة] . وأعلم بكل شـئ قال تعالى : {ربُكُم أَعلَمُ بِكُم} . ومعلــم الخيـر قال سبحانه : {اٌلرَّحمَنُ عَلَّمَ اٌلقُرءَانَ} [1،2 الرحمن] . ولم يرد فى القرآن ولا فى السنة فى حق الله تعالى تسميته سبحانه وتعالى (علامـة) صيغـة مبالغة مـن العلم ولا يجـوز إجماعاْ أن يقال له تعالى علامة لأنها تقال لمـن ترقـى فـى العلم من القلة إلى الكثرة والكمال فى العلم بسبب التكلف والإرتياض والله تعالى منزه عن ذلك . وعلمه تعالى مخالف لعلـم العباد لأنـه غيـر مستفـاد بآلات وحـواس وممتنع التغير والزوال {وَمَا كَانَ رَّبُكَ نَسِّيا} . ومحيـط بكل شـئ {أَلا إِنَّهُ بِكُـلِ شَـئٍ مُحِيـط} .
الذى يعلم تفاصيل الأمور ودقائق الأشياء ، وخفايا الضمائر والنفوس ، لا يعزب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه محيط بجميع الأشيـاء.

الغَفَّـارُ

الذى أسبل السـتر على الذنـوب فـى الدنيا وتجاوز عـن عقوبتهـا فى الآخـرة من الغفـر بمعنى الستر لغة ويطلق مجازا على العفو والصفح قال تعالى : {وَإِنِّى لَغَفَّار لِمَن تَـابَ وَءَامَـنَ وَعَمِـلَ صَالِحـاْ ثُمَّ اهتَـدَى} [82 طـه] . وهـو تعالى غافـر وغفـور قال جلَّ شأنه :{غَافِـرِ الذَّنبِ} [3 غافر] وقال تعالى :{وَهُـوَالغَفُورُالرَّحِيم} [107 يونس] والغفور أبلغ من الغافر والغفار أبلغ من الغفور لأنـه وضـع للتكثيـر ومعنـاه أنه يغفر الذنب أبدا ، واللـه ذو مغفـرة قال تعالى : {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلمِهِم ، وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ العِقَابِ} [6 الرعـد] . الذى يغفر الذنوب ، ويستر العيوب فى الدنيا والآخرة.





الغَفُـورُ

كثير المغفـرة والستر للذنوب فلا يؤاخـذ عبده بها من الغفـر وهو الستر قال تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغفِرَةٍ لِّلَّناسِ عَلَى ظُلمِهِم} [6 الرعـد]. وتقدم اسـم (الغفار) فراجعـه.
والغفور : الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم.


الغنِـىُّ

المستغنى عـن كل ما سواه وكلهم محتا جون إليه (أو) الذي وجـب وجوده وافتقر سائر الكائنات إليه قال تعالى : {يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الفُقَرَاءُ إَلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الغَنِىُّ الحَمِيدُ} [15 فاطـر] .
والغنى : هو الذي لا يحتاج إلى شئ ، وهو المستغنى عن كل ما سواه المفتقر إليه كل ما عـداه.



الفَتَّـاحُ

الحاكم بين الخلائق مبالغة فـى الفاتح مـن الفتح بمعنى الحكم والله تعالى قد ميز الحق من الباطل فأوضح الحـق وبينه وقضى به ودحـض الباطل وأظهـره وحكم ببطلانه (أو) الذى يفتح خزائـن الرحمـة والخيـرات والنصـرة والظفـر والمعارف على عباده ويسهـل لهم ما كان صعبا وييسر مـا عسيراْ من أمور الدنيا والدين قال تعالى : {رَبَّنَا اٌفتَـح بَينَنَا وَبَينَ قَومِنَا بِالحَقِّ وَأَنتَ خَيرُاٌلفَاتِحِينَ} [89الأعراف] وقال سبحانه وتعالى : {قُـل يَجمَعُ بَينَنَا رَبُّنَـا ثُـمَّ يَفتَحُ بَينَنَا بِالحَـقِّ وَهُوَ الفَتَّاحُ العَلِيمُ} [26 سبــأِ] .الذى يفتح مغلق الأمور ، ويسهل العسير ، وبيده مفاتيـح السمـاوات والأرض.


القَادِرُ المُقْتِـدرُ

ذو القدرة التامة الذى لا يعجـز عن شـئ قال تعالى : {إِنَّهُ عَلَى رَجعِـهِ لَقَادِر يَومَ تُبلَى السَّرَآئِرُ} [8 الطارق] . قال الله تعالى : {إِنَّ اٌلمُتَّقِينَ فِى جَنَّاتٍ وَنَهَـرٍ فِى مَقعَـدِ صِــدقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقتَدِر} [55 القمر] .
والقـادر : هو الذى يقدر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود على قدر ما تقتضى الحكمة لا زائداً عليه ولا ناقصاً عنه. والمقتدر : هو الذى يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره.



القُـدُّوسُ

المنزه عن سمات النقص والعيـوب وموجبـات الحدوث (أو) مـن تقدسـت عـن الحاجات ذاته وتنزهـت عن الآفات صفاته (أو) من تقدست عن مكان يحويه وعن زمان يبليه مشتق من مشتق من القـدس وهـو الطهـارة والنزاهـة ولـذا يقـال [البيت المقدس] أى المكان الذى يتطهر فيه من الذنـوب وقيل لأمير الوحى جبريل عليه السلام روح القدس لطهارته مـن العيـوب فـى تبليغ الوحـى إلى الرسل عليهم السلام وقال تعالى حكاية عـن الملائكة : {وَنَحـنُ نُسَبِـحُ بِحَمـدِكَ وَنُقَدِسُ لَكَ} أى نطهـر أنفسنا لك . وهو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقـول.

القَهَّــارُ

الذى طاحت عند صولته صولة المخلوقين وبادت عند سطوته قـوى الخلائق أجمعين (أو) الـذى يقصـم ظهـور الجبابرة فيقهرهم بالإذلال والإهانة والنكبات والإهلاك . من القهـر وهو الغلبة وصرف السئ عما طبع عليه بالقسر (أو) كل ذلك . قال تعالى : {وَبَرَزُوا لِلَّهِ اٌلوَاحِدِاٌلقَهَّارِ} [48 ابراهيم] وقال عز وجـل : {وَمَا مِن إِلَهٍ إلاَّ اٌللَّهُ اٌلوَاحِدُ اٌلقَهَّـارُ} [65 ص] . الغالب الذى قهـر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم علـى ما أراد طوعـاً وكرهـاً، وخضع لجلاله كل شـئ.







القَــوى

الكامل القدرة إلى أقصـى الغايات فلا يعجـز عن شـئ بحـال قال تعالى : {إِنَّ اٌللَّهَ قَوى عَـزِيز} [25 الحـديد] . وقال عز وجــل : {وَلَو يَرَى اٌلَّذِينَ ظَلَمُـوا إِذ يَـرَونَ العَـذَابَ أَنَّ القُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعـاً وَأَنَّ اٌللَّهَ شَـدِيدُ العَــذَابِ} [165 البقرة] أى لو يرى أولئك الذين اتخذوا من دون الله أصناماً يعظمونهـا إذ يرون فى الآخرة العذاب الشديد - أن القدرة لله وحـده على كـل شــئ مـن الثواب والعقاب دون أصنامهـم ويعلمـون شـدة عـذابه للظالمين لكان منهم ما لا يدخل تحت الحصـر من الندم والحسرة.


القَيـُّومُ

عظيم القيام بتدبير خلقـه القائم على كل نفس بما كسبـت وهـو صيغـة مبالغـة من القيام قال تعالى : {اٌللَّهُ لآَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَاٌلحَىُّ اٌلقَيُّـومُ} [255 البقرة] .
والقيــوم : القائم بنفسه، الغنى عن غيره، وهو القائم بتدبير أمـر خلقه فى إنشائهم ورزقهم وعلمه بأمكنتهم.


الكَبِيرُ

الذى كبر وعلا فى ذاته وصفاته وأفعاله عـن مشابهة مخلوقاتـه (أو) الـذى فـاق مـدح المادحيـن ووصـف الواصفيـن فهـو أكمل الموجودات وأشرفها (أو) ذوالكبرياء والعلو والعظمة والرفعة والتنزه عن أوهام الخلق ومداركهم فله تعالى كبرياء الــذات والصفات والأفعـال.
الكبير : الجليل ذو الكبرياء فى صفاته وأفعاله فلا يحتاج إلى شئ ولا يعجزه شئ {ليس كمثله شئ}.


الكَرِيــمُ

هو الذى لا يضيع من توسل إليه ولا يترك مــن إلتجـأ إليه وإذا إضيف الكـرم إلى الله تعالى فهـو اسـم لكمال إحسانه وإنعامه يبتدئ بالنعمة من غير استيجاب ، ويتبرع بالإحسان من غير سؤال ويعفـو عن السيـئات ، ويغفر الذنوب ، ويخفى العيوب ، ويكافئ بالثواب الجـزيل على العمل القليل وقـد جعل كـل ما فـى الأرض لمنفعـة عباده فقـال سبحانه : {خَلَقَ لَكُم مَا فِى الأِرضِ جَمَيعَاً} ، وأعـد للمتقين فى الآخـرة جنـة عرضهـا كعـرض السموات والأرض ، وسخـر للإنسـان كل ما فى السموات والأرضين
والكريم : الكثير الخير ، الجواد المعطى الذى لا ينفـذ عطـاؤه وهو الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل ، المحمود بفعاله.


اللَّطِــيفُ

هو الذى لطفت أفعاله وحسنت (أو) الذى لا تدركه الحواس (او) العليم بخلفيات الأمـور ودقائقها (أو) الـذى يعلـم دقائــق المصالح وغوامضها ثم يسلك فىإيصالها لمستحقيها سبيل الرفق دون العنف "ذكره الإمام الغزالى " (أو) البـر بعباده الـذى يلطف بهم من حيث لا يعلمون ويهئ مصالحهم من حيث لا يحتسبون. واللطيف : البر الرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن إليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم.

المُقَـدِّمُ والمُؤَخِّـرُ

يقدم من يشاء ويؤخر من يشاء عـن بابه وجنابه بقدرتـه وعلمـه وحكمته (أو) يقرب ويبعـد فمن قربه فقد قدمه ومن أبعـده فقـد أخره قال تعالى : {وَقَد قَدَّمتُ إِلَيكُم بِالوَعِيدِ} [28 ق] . وهذان الإسمان لم يردا فى القرآن ولكنهما مجمع عليهما .
المقـدم : هو الذى يقدم الأشياء ويضعها فى مواضعها فمن استحق التقديم قدمه. فإذا أردت أن تقدم عند الله فاسلـك الطريق الصحيح وهو طريق التقوى.
المؤخـر : هو الذى يؤخر الأشياء فيضعها فى مواضعها ، المؤخـر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير.


المُؤْمِنُ

المصدق نفسه وكتبه ورسله فيما بلغوه عنه إما بالقـول وإما بخلق المعجزات ، مأخـوذ من الإيمان وهـوالتصديـق (أو) المؤمن عباده مـن المخاوف بخلـق الطمأنينـة فـى فى قلوبهم أو بإخبارهم أن لا خوف عليهم ، من الأمن ضـد الخوف قال تعالى : {المُؤمِنُ المُهَيمِنُ} [23 الحشـر] . الذى أمّن أولياؤه عذابه، والذى يصدق عباده ما وعدهم.


المَاجـدُ

المجيـد من المجد وهو الشـرف التام الكامل أو السعـة كعالـم وعليم من العلم وقادر وقدير من القدرة وتقدم تفسيراً لمجيــد وأنه دال على كثرة الإحسان والإفضال . والماجـد تأكيـد لمعنـى اسم الواجـد أى الغنى المغـنى.
والماجـد : له الكمال المتناهى والعز الباهى له العز فى الأوصاف والأفعال الذى يعامل العباد بالجود والرحمة.


المَانِــعُ

الذى يمنع من فضله من استحق المنع ولا معطى لما منع ولا مانـع لمن أعطـى قال تعالى : {وَمَا مَنَعَهُم أَن تُقبَلَ مِنهُم نَفَقَاتُهُـم إِلاَّ أَنَّهُم كَفَرُوا بِاللَّهِ وِبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُـم كُسَـالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُم كَارِهُونَ} [54 التوبة] . ولم يرد هذا الإسم فى القرآن الكريم ولكنه مجمع عليه .
والمانـع : هو الذى يمنع العطاء عمـن يشاء، ابتـلاء أو حماية. فارض بقضائه واستسلم لأمره، واشكـره وقـت العطـاء، ولا تسأل سـواه.


المُبْـدِئُ المُعِيـدُ

الخالق ابتـداء والخالق انتهـاء فهما إشـارة إلـى النشأتيـن الأولى والأخرى قال تعالى : {قُل سِيرُوا فِى الأَرضِ فَانظُرُوا كَيفَ بَـدَأَ الخَلقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِـئُ النَّشأَةَ الأَخِرَةَ إِنَّ اٌللَّهَ عَلَى كُلِّ شَئٍ قَدِيـر} [20 العنكبوت]
والمبدئ : وقيل: هو المظهر للأكوان على غير مثال،الخالق للعوام علـى نسق الكمال ، فتذكر بدايتك الترابية حتى لا تغتر بنفسك.


المُتَعَالِى

البالغ الغاية في العلو والارتفاع عـن النقائص قـال تعالـى: {عَالِمُ الغَيبِ وَالشَّهَادَةِ اٌلكَبِيرُاٌلمُتَعَالِ} [9 الرعد] أي المستعلي على كل شـئ بقدرته أو الذي استعلى على كل شـئ بكمالاته فهــو تعالى العلى والمتعالي بعظمتـه .
والمتعالي : هو الذي جل عن إفـك المفتـرين وتنـزه عـن وسـاوس المتحيرين.


المُتَكَبِّـرُ

البليغ الكبرياء والعظمـة (أو) الذى تكبـر عما يوجـب نقصاناْ أو حاجة (أو) المتعالى عــن صفـات المخلـوقات بذاته وصفاته العلية. (أو) الملك الذى لا يزول سلطانه والعظيم الذى لا يجرى فى ملكه إلا ما يريد (أو) كل ذلك كما قدمنـا فى نظائره.
قال تعالى {هُـوَ اللَّهُ الِّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُـوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلاَمُ المُؤمِنُ المُهَيمِنُ العَزِيزُ الجَبَّـارُ المُتَكَبِّرُ سُبحَـانَ اللَّــهِ عَـمَّا يُشـرِكُونَ } [23 الحشـر] وقال سبحانه {وَلَهُ الكِبرِيَاءُ فِى السَّمَـوَاتِ وَالأَرضِ وَهُوَ العَـزِيزُ الحَكِيمُ} [37 الجاثية] وهو تعالى الكبيرالذى لا أكبرمنه قال تعالى: {فَالحُكـمُ لِلَّـهِ العَلِىِّ الكَبِيـرِ} [12 غافــر] . هـو المتعـالى عـن صفـات الخلـق ، المنفـرد بالعظمـة والكبرياء.


المَتِيــنُ

شـديد القوة فلا يضعـف بحـال عما يريد ، مشتق من المتانة وهى شـدة الشـئ واستحكامه وصـلابته وهـو مبالغة فى معنى (القـوى) قــال تعـالـى : {إِنَّ اٌللَّــهَ هُـوَ الـرَّزَّاقُ ذُو القُـوَّةِ المَتِيـنُ} [58 الذاريات] .
والمتين : الشديد الذى يحتاج فى إمضاء حكمه إلى جند أو مدد ولا إلى معين أو عضد.


المُجِـيبُ
الذى يجيب دعـوة الداعى إذا دعاه (أو) الذى يجيب المضطرين ولا تخيـب لديه آمـال الطالبين
قال تعالى: {أُجِيبُ دَعوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَـانِ} [186 البقرة] .
المجيب : الذى يقابل السؤال والدعاء بالقبول ، ولا يسأل سواه فتوجه إليه بالدعاء فهو المجيب لمن دعاه.


المَجِيــدُ

البالغ الغاية فى المجد الأعلى والشرف التام(أو)الشريفة ذاته الجميلة أفعاله الجزيل إنعامه ونواله من المجـد وهـوالشــرف التام الكامل أو السعة يقال رجل ماجدإذا كان سخياً مفضلاً كثير الخير قال تعالى : {إِنَّهُ حَمِيـد مَجِيد} [73 هـود] وقد وصف الله كتابه بالمجـيد بقوله : {والقرآن المجيد} لكثرة ما تضمنه من العلوم والمكارم والمقاصدالعليا والفوائد الدنيوية والأخروية وعلى هذا وصفـه أيضاً بالكريم فى قوله تعالى: {إِنَّـهُ لقــرآن كريم} [77 الواقعة] .
والمجيد : البالغ النهاية فى المجــد الكثير الإحسـان الجزيـل العطاء العظيم البر. فاحمده على نعمه وكن كريماً مع عباده.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
islam20209
نائب رئيس الديوان
نائب رئيس الديوان
islam20209


الميزان عدد الرسائل : 438
الموقع : مدينه المنصوره
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 06/07/2009

أسماء اللة الحسنى ومعانيها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء اللة الحسنى ومعانيها   أسماء اللة الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالإثنين 13 يوليو 2009, 6:09 am

المُحْصِـى

العالم بجميع الموجودات وعدد حركاتهم وسكناتهم وجميع شئونهم وأعمالهم (أو) الذى يحصـى الأعمال ويعدها يوم القيامة للحساب والجزاء قال تعالى : {وَأَحصَـى كُلَّ شَـئً عَـدَدَاً} [28 الجـن].
والمحصى : هو العليم بدقائق الأمـور ، وأسـرار المقـدور ، هـو بالظاهر بصير وبالباطن خبير وهـو المحصـى للطاعـات ، المحيط لجميع الحالات.


المُحْيى المُمِـيـتُ

يحيى الأجسام بإيجـاد الأرواح فيها ويميتها بنزعهـا منها قـال تعالى : {إِذقَالَ إِبرَاهِيمُ رَبِّىَ اٌلَّذِى يُحيِى وَيُمِيتُ} [258 البقرة].






المُـعِزُ المـُذِلُ

أعز الله تعالى أولياؤه فضـلاْ بعصمته ثم غفـر لهم برحمته ثـم أحلهــم دار كرامتـه وأذل أعـداءه ، عـدلاْ بعصيانهـم وارتكابهم مخالفته ثم بوأهم دار عقـوبته وأهانهم بطـرده ولعنتـه قال تعالى : {وَلِلَّهِ اٌلعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلمُؤمِنِينَ} [8 المنافقون] فالله تعالى هو المعـز والمذل لعباده بقدرته وحكمته فضلاْ وعـدلاْ
المعز : الذى يهب القوة والغلبة والشدة لمن شاء فيعزه .
المذل : الذى ينزع القوة والغلبة والشدة ممن يشاء فيذله.


المُصَـوِّرُ

الـذى صـور جميـع الموجـودات ورتبهـا علـى اختـلافهـا وكثرتها وتنوعهـا فأعطـى كـل شـئ منهـا صـورة خاصـة وهيئـة مفـردة يتميز بها عن غيره (أو) المبدع لصورها وكيفياتها كما أراد قـال تعالى : {وَلَقَـد خَلَقنَاكُم ثُـمَّ صَـوَّرنَاكُم} [11 الأعـراف].
فالله جلت حكمته يخلق الأشياء ويقدر مقاديرها ويبرئها ويصـورها على حسـب الحكمـة والمصلحـة جل جلاله. هو الذى صور جميع الموجودات ورتبها ، فأعطى كل شـــئ مـنها صـورة خاصـة ، وهـيئة مـنفردة يتميز بها عـلـى اختلافها وكثرتها.








المُغنِـى

يغنى من يشاء غناه عما سـواه قال تعالى : {إِن يَكُونُوا فُقَـرَآءَ يُغنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضلِـهِ وَاللَّهُ وَاسِـع عَلِـيم} [32 النـور] .
والمغنى : معطى الغنى لعباده، يغنى من يشاء، وهو الكافـى لمـن يشاء من عباده. فتوجه إليه فى عباداتك، واقصـده فـى جميع حوائجـك.


المُقْسِـطُ

العادل فى حكمه من أقسط إذا عدل فى الحكم وهو أن يعدل قســط غيره ونصيبه .
والمقسط : العادل فى حكمه الذى ينتصـف للمظلوم من الظالـم ثـم يكمل عدله فيرضى الظالــم بعـد إرضاء المظلوم. فإذا كنا نعلم أن الله هو الذى يقتـص منـا فلـا ينبغى أن نظلم أحـداً.


المَلِـكُ

(بكسـر اللام) المتصرف فى الممكنات بالأمر والنهى (أو) المالك لجميع الأشياء المتصـرف فيها بإرادتـه وقدرتـه وحكمته (أو) ذو الملك والعظمـة والسلطان والغنى (أو) المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن كل مـا سـواه قـال تعالى : { مَلِكِ النَّاسِ } وهوالغنى مطلقاً عن كل ما سواه المحتاج إليه كل ما سواه . والله تعالى (مالك) قال تعالى: {مَالِكِ يَومِ الدِينِ} [وذو الملكوت] قال تعالى : {فَسُبحَانَ الذِى بِيَدِهِ مَلَكـُوتُ كُلِّ شَـئٍ} والملكوت مبالغة فى الملك كالرهبوت فى الرهبة قال تعالى :{فِى مَقعَدِ صِدقٍٍعِندَ مَلِيكٍ مُّقتَدِر} [55 القمر] والمالك قيل هو أبلغ من الملـك وقيـل عكسـه والمليـك أبلغ من المالـك كالقديـر والقـادر واللـه تعالى هـو الملك والمالك والمليـك ومالـك الملـك وبيـده ملكـوت السموات والأرض سبحانه هو الله الواحد القهـار . وهوالَّله ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الديـن ومليك الخلق فهو المالك المطلق.


المُنْتَقِمُ

المعاقب للعصاة على مكروهات الأعمال والأقوال من النقمة وهــى العقوبة قال تعالى : {إِنَّا مِنَ المُجرِمِينَ مُنتَقِمُون} [22 السجدة].
والمنتقم : الذى يقصم ظهور الطغاة ، ويشدد العقوبة على العصاة وذلك الإعذار والإنـذار.


المُهَيْمِنُ

الرقيـب الحافط لكل شئ المبالغ فى المراقبـة والحفـظ (أو) الشاهد على خلقه بما يصدر منهم من أقوال وأعمال فهو العالم الذى لا يعزب عنه مثقال ذرة فى الأكوان وهو الرقيب عليهم لقوله سبحانه وتعالى : {ثُمَّ اللَّهُ شَهِيــد عَلَى مـَا يَفعَلـُونَ} (أو) مـن اجتمـع فيـه العلـم بجميع الأشيـاء والقـدرة التامة علـى تحصـيل جميـع المصالـح والمواظبة على تحصيلها ولن يجتمع ذلـك على الكمال إلا للَّــه وحـده (أو) الـذى يعلـم السـر والنجـوى ويسمـع الشكـر والشكـوى ويدفـع الضـر والبلوى قـال تعالـى : {المُهَيمِنُ العَزِيزُ الجَبَارُ} [23 الحشـر] . والرقيب الحافـظ لكل شــئ القائم على خلقـه بأعمالهـم وأرزاقهـم وآجالهـم المسئول عنهـم بالرعاية والوقاية والصيانة.


النُّــورُ

الظاهر بنفسه المظهر لغيره (أو) المظهر لكـل ما أخرجـه إلـى الوجود وسمى الله نفسه نوراً من حيث أنه هـو هـذا النور (أو) المدبر أو المنزه عن كل عيب يقال امرأة نوار أى بريئـة مــن الريبة بالفحشاء (أو) المنور للأكوان قال تعالى : {الله نـور السمـوات والأرض}.
والنـور : الهادى الرشيد الذى يرشد بهدايته من يشاء فيبين لـه الحق، ويلهمه اتباعه، الظاهر فى ذاته، المظهر لغيره.


الهَـادِى

الذى يهـدى القلوب إلى الحق وإلى ما فيه صلاحها دينـاً ودنيـا قال تعالى : {وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ ءَامَنُوا إِلَى صِـرَاطٍ مُستَقِيمٍ} [54 الحـج] .
والهادى : المبين للخلق طريق الحق بكلامه، يهدى القلوب إلى معرفته والنفوس إلى طاعته.



الوَاجـدُ

لم يرد هذا الإسم فى القرآن لكنه مجمع عليه ومعناه الغنى مـن من وجـد وجـداً وجـدة إذا استغنى (أو) العالم ، مـن الوجـدان بمعنى العلم يقال وجدت فلاناً فقيهـاً أى علمت كونه كذلـك (أو) الذى يجد كل ما يطلبه ويريده ولا يعوزه شـئ من ذلك قال الله: {وَوَجَـدَكَ ضَـآلاً فَهَـدَى وَوَجَـدَك عَآئِـلاً فَأَغـنَى} [7،8 الضحـى] .
والواجـد : هو الذى لا يعوزه شئ ولا يعجزه شئ، يجد كل ما يطلبه ويدرك كل ما يريده.


الوَاحِــدُ

الذى لا ثانى له فى الوجـود فهو المنفرد ذاتاً وصفاتاً وأفعـالاً بالألوهية والربوبية والأزلية والأبدية والخلق والتدبيرلا مشارك له فى شـئ من ذلك قال تعالى : {وَإِلَهُكُم إِلَه وَاحِد لآَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحمَنُ الرَّحِيمُ} [163 البقرة] .
والواحـد : الفرد المتفرد فى ذاته وصفاته وأفعاله ، واحـد فى ملكه لا ينازعه أحد لا شريك له سبحانه.


الـوَارِثُ

الباقى بعد فناء الخلق فترجع إليه الأملاك بعد فناء الملاك قال تعالى : {وَكُنَّا نَحنُ الوَارِثِينَ} [58 القصص] .
والوارث: هو الباقى الدائم الذى يرث الأرض ومن عليها بعد فناء الخلق فلتعلم أنه مهما ملكت فلابد يوماً أن تصير إليه سبحانه.


الوَاسِـعُ

الذى إفضـاله شامل ونواله كامـل (أو) المتسع علمه فـلا يجهـل وقدرته فـلا يعجـز وفضـله فـلا يخاف قال تعالى : {وَسِـعَ كُرسِيُّـهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرضَ} [255 البقرة] أى وسع علمه أو ملكه الكائنات.
والواسع : الذى وسع كل شئ علماً ووسع رزقه جميع خلقـه ورحمتـه وسعت كل شئ.


الوَالِى

المالك للأشياءالمتولى لها المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ينفذ فيها أمره ويجـرى عليها حكمه ولـم يرد هـذا الاسم فى القـرآن لكنه مجمع عليه وإنما ورد(الولى) وتقدم تفسيره وورد(المولى) بمعنى الناصر والمعين .
والوالى : هو المالك للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمتـه ، ينفذ فيها أمـره، ويجرى عليها حكمـه.


الـوَدُودُ

المحب للطائعين من عباده، المتحبب إليهم بإنعامه وإحسانه من الود وهو الحب ومحبة الله لعباده هـى الإنعام عليهم والإحسـان إليهم والرضـا عنهـم والثناء عليهـم والعفـو عنهـم والغفران لذنوبهم (أو) المتحبب إلى أوليائه بمعرفته ، وإلى المذنبيـن بعفوه ورحمته ، وإلى العامة برزقه وكفايته (أو) المودود فـى قلوب أوليائه لكثرة وصـول إنعامه وإحسانه إليهم قال تعالى : {إِنَّ رَبِّى رَحِيم وَدُود} [90 هـود] .
والودود : المحب لعباده والمحبوب فى قلوب أوليائه.


الوِكِيــلُ

الموكول إليه أمور العباد ومصالحهم المتصرف فيها كما يشــاء وقد وكل العباد إلى الله تعالى أمورهم واعتمدوا على إحسـانه لعجزهم عن تحصيل مهماتهم وقدرته تعالى عليهـم {وَكَفَـى بِاٌللَّـهِ وَكِيـلاً} [81 النساء] .
والوكيل : الكفيل بالخلق ، القائم بأمورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ومن استغنى به أغناه وأرضاه.


الوَلِــىُّ

المتولى أمور الخلق كلهـا والمتكفل بها جميعـاً (أو) الناصر، من الولاية بمعنى تولى الأمـور أو النصرة والولى والوالى قـال الراغب يستعملان فى ذلك كـل واحـد منهما فـى معنى الفاعـل أى الموالى - بالكسـر - والمفعول أى الموالى بالفتح أهـ . قال تعالى : {اٌللَّهُ وَلِىُّ اٌلَّذِينَ ءَامَنُوا} [257 البقرة] أى متولى أمورهم وناصـرهم قال تعالى : {وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اٌللَّهِ مِن وَلِــىٍّ وَلاَ نَصِـيرٍ} [107 البقرة] فالنصـرة لله الحق وحـده لا يملكهــا غيره ولا يستطيعهـا أحـد سـواه.
والولى : المحب الناصر لمن أطاعه ينصر أولياؤه ويقهر أعدائه.


الوَهَّــابُ

جزيل العطاء والنوال ،كثير المن والإفضال ،عظيم اللطف والإقبال يعطى من غير سـؤال ولا يقطع نواله عن العبــد بحال ، والوهاب مبالغة فىالوهب من الهبة وهى التمليك بغيرعـوض قال تعالى : {وَهَب لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحمَةْ إِنَّكَ أَنتَ الوَهَّـابُ } [8 آل عمـران] . والمنعم على العباد الذى يهـب بغير عوض ويعطى الحاجــة بغير سـؤال ، كثير النعم دائم العطاء.


مَالِكُ المُلْكِ

هو القادر التام القدرة الذي ينفـذ مشيئته في ملكه ويجـرى حكمه على ما يشاء لا مرد لقضائه ولا معقب لحكمه والمُلك بالضـم السلطان والقدرة أو المملكة قال تعالى : {قـُـلِ اللَّهُـمَّ مَـالِكِ المُلكِ تُؤتِى المُلكَ مَن تَشَـآءُ وَتَنزِعُ المُلكَ مِمَّن تَشَـآءُ وَتُعِـزُّ مَـن تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُ بِيَدِكَ الخَيرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَـئٍ قَدِيـر} [26 آل عمران] .
ومالك الملك : المتصرف في ملكه كيف يشـاء، لا رادَّ لحكمــه، ولا معقب لأمـره.









المقيت

القوت لغويا هو ما يمسك الرمق من الرزق ، والله المقيت بمعنى هو خالق الأقوات وموصلها للأبدان وهى: الأطعمة وإلى القلوب وهى: المعرفة ، وبذلك يتطابق مع اسم الرزاق ويزيد عنه أن المقيت بمعنى المسئول عن الشيء بالقدرة والعلم ، ويقال أن الله سبحانه وتعالى جعل أقوات عباده مختلفة فمنهم من جعل قوته الأطعمة والأشر به وهم:الآدميون والحيوانات ، ومنهم من جعل قوته الطاعة والتسبيح وهم:الملائكة ، ومنهم من جعل قوته المعاني والمعارف والعقل وهم الأرواح وحظ العبد من الاسم ألا تطلب حوائجك كلها إلا من الله تعالى لأن خزائن الأرزاق بيده ، ويقول الله لموسى في حديثه القدسي : يا موسى اسألني في كل شيء حتى شراك نعلك وملح طعامك.


الأحــد

تعني الواحد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه أحد ، وليس للأحد جمع ، والله تعالى واحد أحد لم يرضى بالوحدانية لأحد غيره ، والتوحيد ثلاثة : توحيد الحق سبحانه وتعالى لنفسه ، وتوحيد العبد للحق سبحانه ، وتوحيد الحق للعبد وهو إعطاؤه التوحيد وتوفيقه له ، والله واحد أحد في ذاته لا يتجزأ ، واحد أحد في صفاته لا يشبهه شيء ، وهو لا يشبه شيء ، وهو واحد أحد في أفعاله لا شريك له.




الوَاجـدُ

لم يرد هذا الإسم فى القرآن لكنه مجمع عليه ومعناه الغنى مـن من وجـد وجـداً وجـدة إذا استغنى (أو) العالم ، مـن الوجـدان بمعنى العلم يقال وجدت فلاناً فقيهـاً أى علمت كونه كذلـك (أو) الذى يجد كل ما يطلبه ويريده ولا يعوزه شـئ من ذلك قال الله: {وَوَجَـدَكَ ضَـآلاً فَهَـدَى وَوَجَـدَك عَآئِـلاً فَأَغـنَى} [7،8 الضحـى] .
والواجـد : هو الذى لا يعوزه شئ ولا يعجزه شئ، يجد كل ما يطلبه ويدرك كل ما يريده.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
islam20209
نائب رئيس الديوان
نائب رئيس الديوان
islam20209


الميزان عدد الرسائل : 438
الموقع : مدينه المنصوره
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 06/07/2009

أسماء اللة الحسنى ومعانيها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء اللة الحسنى ومعانيها   أسماء اللة الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالإثنين 13 يوليو 2009, 6:13 am

الوَاحِــدُ

الذى لا ثانى له فى الوجـود فهو المنفرد ذاتاً وصفاتاً وأفعـالاً بالألوهية والربوبية والأزلية والأبدية والخلق والتدبيرلا مشارك له فى شـئ من ذلك قال تعالى : {وَإِلَهُكُم إِلَه وَاحِد لآَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحمَنُ الرَّحِيمُ} [163 البقرة] .
والواحـد : الفرد المتفرد فى ذاته وصفاته وأفعاله ، واحـد فى ملكه لا ينازعه أحد لا شريك له سبحانه.


الـوَارِثُ

الباقى بعد فناء الخلق فترجع إليه الأملاك بعد فناء الملاك قال تعالى : {وَكُنَّا نَحنُ الوَارِثِينَ} [58 القصص] .
والوارث: هو الباقى الدائم الذى يرث الأرض ومن عليها بعد فناء الخلق فلتعلم أنه مهما ملكت فلابد يوماً أن تصير إليه سبحانه.


الوَاسِـعُ

الذى إفضـاله شامل ونواله كامـل (أو) المتسع علمه فـلا يجهـل وقدرته فـلا يعجـز وفضـله فـلا يخاف قال تعالى : {وَسِـعَ كُرسِيُّـهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرضَ} [255 البقرة] أى وسع علمه أو ملكه الكائنات.
والواسع : الذى وسع كل شئ علماً ووسع رزقه جميع خلقـه ورحمتـه وسعت كل شئ.


الوَالِى

المالك للأشياءالمتولى لها المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ينفذ فيها أمره ويجـرى عليها حكمه ولـم يرد هـذا الاسم فى القـرآن لكنه مجمع عليه وإنما ورد(الولى) وتقدم تفسيره وورد(المولى) بمعنى الناصر والمعين .
والوالى : هو المالك للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمتـه ، ينفذ فيها أمـره، ويجرى عليها حكمـه.


الـوَدُودُ

المحب للطائعين من عباده، المتحبب إليهم بإنعامه وإحسانه من الود وهو الحب ومحبة الله لعباده هـى الإنعام عليهم والإحسـان إليهم والرضـا عنهـم والثناء عليهـم والعفـو عنهـم والغفران لذنوبهم (أو) المتحبب إلى أوليائه بمعرفته ، وإلى المذنبيـن بعفوه ورحمته ، وإلى العامة برزقه وكفايته (أو) المودود فـى قلوب أوليائه لكثرة وصـول إنعامه وإحسانه إليهم قال تعالى : {إِنَّ رَبِّى رَحِيم وَدُود} [90 هـود] .
والودود : المحب لعباده والمحبوب فى قلوب أوليائه.


الوِكِيــلُ

الموكول إليه أمور العباد ومصالحهم المتصرف فيها كما يشــاء وقد وكل العباد إلى الله تعالى أمورهم واعتمدوا على إحسـانه لعجزهم عن تحصيل مهماتهم وقدرته تعالى عليهـم {وَكَفَـى بِاٌللَّـهِ وَكِيـلاً} [81 النساء] .
والوكيل : الكفيل بالخلق ، القائم بأمورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ومن استغنى به أغناه وأرضاه.


الوَلِــىُّ

المتولى أمور الخلق كلهـا والمتكفل بها جميعـاً (أو) الناصر، من الولاية بمعنى تولى الأمـور أو النصرة والولى والوالى قـال الراغب يستعملان فى ذلك كـل واحـد منهما فـى معنى الفاعـل أى الموالى - بالكسـر - والمفعول أى الموالى بالفتح أهـ . قال تعالى : {اٌللَّهُ وَلِىُّ اٌلَّذِينَ ءَامَنُوا} [257 البقرة] أى متولى أمورهم وناصـرهم قال تعالى : {وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اٌللَّهِ مِن وَلِــىٍّ وَلاَ نَصِـيرٍ} [107 البقرة] فالنصـرة لله الحق وحـده لا يملكهــا غيره ولا يستطيعهـا أحـد سـواه.
والولى : المحب الناصر لمن أطاعه ينصر أولياؤه ويقهر أعدائه.


الوَهَّــابُ

جزيل العطاء والنوال ،كثير المن والإفضال ،عظيم اللطف والإقبال يعطى من غير سـؤال ولا يقطع نواله عن العبــد بحال ، والوهاب مبالغة فىالوهب من الهبة وهى التمليك بغيرعـوض قال تعالى : {وَهَب لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحمَةْ إِنَّكَ أَنتَ الوَهَّـابُ } [8 آل عمـران] . والمنعم على العباد الذى يهـب بغير عوض ويعطى الحاجــة بغير سـؤال ، كثير النعم دائم العطاء.


مَالِكُ المُلْكِ

هو القادر التام القدرة الذي ينفـذ مشيئته في ملكه ويجـرى حكمه على ما يشاء لا مرد لقضائه ولا معقب لحكمه والمُلك بالضـم السلطان والقدرة أو المملكة قال تعالى : {قـُـلِ اللَّهُـمَّ مَـالِكِ المُلكِ تُؤتِى المُلكَ مَن تَشَـآءُ وَتَنزِعُ المُلكَ مِمَّن تَشَـآءُ وَتُعِـزُّ مَـن تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُ بِيَدِكَ الخَيرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَـئٍ قَدِيـر} [26 آل عمران] .
ومالك الملك : المتصرف في ملكه كيف يشـاء، لا رادَّ لحكمــه، ولا معقب لأمـره.









المقيت

القوت لغويا هو ما يمسك الرمق من الرزق ، والله المقيت بمعنى هو خالق الأقوات وموصلها للأبدان وهى: الأطعمة وإلى القلوب وهى: المعرفة ، وبذلك يتطابق مع اسم الرزاق ويزيد عنه أن المقيت بمعنى المسئول عن الشيء بالقدرة والعلم ، ويقال أن الله سبحانه وتعالى جعل أقوات عباده مختلفة فمنهم من جعل قوته الأطعمة والأشر به وهم:الآدميون والحيوانات ، ومنهم من جعل قوته الطاعة والتسبيح وهم:الملائكة ، ومنهم من جعل قوته المعاني والمعارف والعقل وهم الأرواح وحظ العبد من الاسم ألا تطلب حوائجك كلها إلا من الله تعالى لأن خزائن الأرزاق بيده ، ويقول الله لموسى في حديثه القدسي : يا موسى اسألني في كل شيء حتى شراك نعلك وملح طعامك.


الأحــد

تعني الواحد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه أحد ، وليس للأحد جمع ، والله تعالى واحد أحد لم يرضى بالوحدانية لأحد غيره ، والتوحيد ثلاثة : توحيد الحق سبحانه وتعالى لنفسه ، وتوحيد العبد للحق سبحانه ، وتوحيد الحق للعبد وهو إعطاؤه التوحيد وتوفيقه له ، والله واحد أحد في ذاته لا يتجزأ ، واحد أحد في صفاته لا يشبهه شيء ، وهو لا يشبه شيء ، وهو واحد أحد في أفعاله لا شريك له.

ذُوالجَـلاَلِ وَالإِكْرَامِ

هو الذي لا شرف ولا جلال ولا كمال في ألذات والصفات والأفعـال إلا له تعالى ولا كرامة ولا مكرمة إلا منه قال تعالى : {وَيَبقَى وَجـهُ رَبَّكَ ذُو الجَـلالِ وَالإِكرَامِ} [27 الرحمن] .
ذو الجلال والإكرام : ا لمنفرد بصفات الجـلال والكمال والعظمــة المختص بالإكرام والكرامة ، وهـو أهـل لأن يجــل .


تحياتي لكم إخواني الأعزاء....

وشكرا على مروركم الكريم ...

وبارك الله فيكم وغفر لكم جميعا


أخوكم فى اللة
اسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسماء اللة الحسنى ومعانيها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسماء الله الحسنى ومعانيها
» الاسماء الحسنى ومعانيها
» سلسلة محمد رسول اللة
» (قصة المرأة التى عجب اللة من صنيعها)
» الحمامة الخضراء سبحان اللة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحزب الملكى الدستورى :: المنتديات الاسلاميه :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: