الحزب الملكى الدستورى
عزيزى الزائر
أنت غير مسجل سارع بالتسجيل لتكون عضوا ملكياً
الحزب الملكى الدستورى
عزيزى الزائر
أنت غير مسجل سارع بالتسجيل لتكون عضوا ملكياً
الحزب الملكى الدستورى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحزب الملكى الدستورى

The party constitutional monarchy of Egypt
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية
المواضيع الأخيرة
» أول مدونه فى الموقع الملكى
أسماء الله الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالإثنين 03 مايو 2021, 9:32 pm من طرف رئيس الديوان

» الملك فؤاد يقوم بافتتاح مدينة بورفؤاد 1926
أسماء الله الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالأربعاء 22 أغسطس 2018, 2:02 am من طرف رئيس الديوان

» الصحافة فى العهد الملكى
أسماء الله الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالخميس 17 أبريل 2014, 11:07 pm من طرف رئيس الديوان

» رحيل الملك فاروف الأول
أسماء الله الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالخميس 17 أبريل 2014, 11:01 pm من طرف رئيس الديوان

» الملكة نـــاريمـــــان
أسماء الله الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالخميس 17 أبريل 2014, 10:59 pm من طرف رئيس الديوان

» الملك فاروق والملكة ناريمان
أسماء الله الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالخميس 17 أبريل 2014, 10:57 pm من طرف رئيس الديوان

» فاروق وناريمان
أسماء الله الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالخميس 17 أبريل 2014, 10:56 pm من طرف رئيس الديوان

» فاروق وفريدة
أسماء الله الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالخميس 17 أبريل 2014, 10:52 pm من طرف رئيس الديوان

» المطابخ الملكية
أسماء الله الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالخميس 17 أبريل 2014, 10:49 pm من طرف رئيس الديوان

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 395 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو همس الكلام فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 2007 مساهمة في هذا المنتدى في 511 موضوع
الزوار الملكيين
free counters

 

 أسماء الله الحسنى ومعانيها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
islam20209
نائب رئيس الديوان
نائب رئيس الديوان
islam20209


الميزان عدد الرسائل : 438
الموقع : مدينه المنصوره
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 06/07/2009

أسماء الله الحسنى ومعانيها Empty
مُساهمةموضوع: أسماء الله الحسنى ومعانيها   أسماء الله الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالإثنين 13 يوليو 2009, 5:54 am

أسماء الله الحسنى ومعانيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأحباء
قال تعالى
(( وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ))

نحن لا شك أننا نعرف أسماء الله الحسنى ،
ولكن هل نعرف معانيها جميعها ؟؟؟..
ولذلك هذا الموضوع هو على أسماء الله الحسنى
(( ومعانيها ))

وللعلم فإن الأسماء غير مكتوبة بالترتيب..

نتوكل على الله ونبدأ

اللَّه

علم على ألذات الواجب الوجود المستحق لجميع المحامد. وهو أعظم أسمائه تعالـى لدلالتـه علـى ألذات العليـة الجامعة لكل صفات الألوهية المنعوتة بنعوت الـربوبيـة المنفردة بالوحدة في ألذات والصفات والأفعال المعبودة بحق فلا إله إلا الله ولا رب سواه ولا معبود بحق إلا هـو، وهو اسم انفرد به سبحانه فلم يسم به غيره أصلا جاهلية وإسـلاما كمـا ذكره الإمامان أبو حنيفة والشافعي والجمهور، وغيره من الأسماء صفات له عز وجل تجرى عليه وتدل على المعاني الثابتة له تعالى كالحياة والعلم والقدرة على وجه الكمال والتقديس. و هو الاسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وتعالى وخص به نفسه وجعله أول أسمائه وأضافها كلها إليه فهو علم على ذاته سبحانه. فيجب أن توحده وتفـرده بالعبـادة وتلجأ إليه في السراء والضراء.


الأَول وَالآخِـرُ

( الأول ) القديم الأزلي قبل كل شـئ بلا بدايـة
( والآخـر ) الباقي الأبدي بعـد كل شـئ بلا نهاية قال تعالى :
{هُوَ الأَوَلُ وَالآَخِر}.
والآخـر : هو الباقي بعد فناء خلقه البقاء الأبدي ، يفنى الكـلوله البقاء وحده ، وليس بعده شئ .



البَـارِئُ

الموجـد للأشياء بريئة من التفاوت وعدم تناسب الأجـزاء مأخـوذ من البرئ وأصله خلوص الشـئ عن غيره فهـو أخـص مـن الخالـق (أو) المقدر لها بمقاديرها بحكمتـه قـال تعالى: {فَتُوبُواإِلَى بَارِئِكُـم} [54 البقرة] (أو) المميز الأشياء بعضهـا عن بعـض بالأشكال المختلفة (أو) كل ذلك كمـا قدمنــا.وهو الذى خلق الخلق بقدرته ، لا عن مثال سابق ، القادر على إبراز ما قدره إلى الوجود.


القَابِضُ وَالبَاسِطُ

مضيـق الرزق على مـن شاء وموسعه على من أراد بحكمته قال تعالى : {اٌللَّهُ يَبسُطُ الرِّزقَ لِمَن يَشَـاءُ وَيَقـدِرُ} [26 الرعد] (أو) سالب الرزق تارة ومعطيه أخرى (أو) قابض الأرواح مـن الأشباح عند الممات وناشرها فـى الأجساد عنـد الحياة (أو) يقبض السحاب ويبسطه فى السماء قال تعالى : {اٌللَّــهُ اٌلَّذِى يُرسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباْ فَيبسُطُهُ فِـى اٌلسَّمَـاءِ كَيـفَ يَشَـآءُ وََيَجعَلُهُ كِسَفاْ فَتَرَى اٌلوَدقَ يَخرُجُ مِن خِلالِه} [48 الروم] كسفاْ أى قطعـاْ ،الودق يعنى المطر . (أو) قابض القلوب وباسطها فى مداركها وعلومها ومعارفها حسب إرادته وحكمته (أو) كل ذلك له تعالى . والأحسـن الأليـق فـى هذيـن الإسميـن ومـا ماثلهما أن يقرن أحدهمـا فـى الذكـر بالآخــر ليكـون ذلك أدل على القـدرة والحكمـة . فهـو تعالى " القابض الباسط " .
القابض : هو الذى يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله.
الباسط : هو الذى يبسط الرزق لمن يشاء من عبـاده بجـوده وكرمه ورحمته ومَنَّه سبحانه.


الظَّاهِـرُ وَالبَاطِـنُ

الظاهـر بآياته ومصنوعاته والباطن بكنـه ذاتـه وصفـاته
قـال تعالى : {هُوَ الأَوَّلُ وَالآَّخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَـئٍ عَلِيـم} [3 الحـديد].
الظاهــر : الظاهر وجوده لكثرة دلائله ، فعليك أن تتدبر آيات الله الظاهرة في كونه ، وكل مخلوقاته.
الباطــن : هو العالم ببواطن الأمور وخفاياهــا ، لا يـرى في الدنيا وإنما يدرك بآثاره.


البَاعِــثُ

باعث الرسل الكرام إلى الخلق ، وباعـث الموتى يـوم القيامـة للحساب والجزاء ، وباعث الهمم إلى معالى الأمور ، والباعـــث الذى يصفى السرائر عن الهوى وينقى الأعمال عن الدنس مشتق مـن البعث وهو الإثارة والإنهاض يقال بعث بعيره فانبعث قال تعالى: {وَلَقَد بَعَثنَافِى كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اٌعبُدُوااللَّهَ وَاجتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [36 النحـل] .
والباعث : باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله إلـى خلقـه ، وباعث المعونة إلى العبد.




البَاقِـى

الدائم الوجود بعد كل شـئ بلا انتهاء الذى لا يقبل الفناء فهو الأول بلا ابتداء والآخر بلا انتهاء قال تعالى : {وَيَبقَى وَجهُ رَبِّكَ ذُو الجَلاَلِ وَالإِكرَامِ} [27 الرحمن] .
والباقى : هو-وحده- له البقاء، الدائم الوجود، الموصوف بالبقاء الأزلى، غير قابل للفناء فهو الباقى بلا انتهاء.



البَدِيــعُ

المبدع للأشياء بلا احتذاء ولا إقتداء (أو) الذي لا مثيل لـه ولا نظـير في ذاته وصفاته وأفعاله (أو) الذي أظهـر عجائب صنعتـه وأظهر عجائب حكمته قال تعالى :{بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرضِ وَإِذَا قَضَى أَمراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} [117 البقرة]
والبديع : الذي لا يماثله أحد في صفاته ولا حكم من أحكامه، أو أمر من أوامره، فهو المتحدث الموجد على غير مثال. فتـدبـر في بديع صنعه وبليغ حكمته حتى يستقر إيمانك يزداد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
islam20209
نائب رئيس الديوان
نائب رئيس الديوان
islam20209


الميزان عدد الرسائل : 438
الموقع : مدينه المنصوره
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 06/07/2009

أسماء الله الحسنى ومعانيها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الله الحسنى ومعانيها   أسماء الله الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالإثنين 13 يوليو 2009, 5:55 am

البَـرُّ

فاعل البر والإحسان يحسن على عباده بالخيـر ( أو) البار وهــو الذي لا يصـدر عنه القبيح قال تعالى :
{إِنَّهُ هُوَ اٌلبَرُّ الرَّحِيـمُ} [28 الطـور]
أي المتوسع في فعل الخير لعباده بما قسم لهم من الصحـة والمال والجاه والأولاد والأنصار ومـن الإيمـان والطاعـة والثواب للمؤمنين .
والبـر : العطوف على عباده ببره ولطفه ، والمَانُّ على السائلين بحسن عطائه ، وهو الصادق فيما وعد. فاسأل الله ببره ولطفه أن يوفقك إلى مرضاته.

السَّمِيعُ البَصِيـرُ

المتصـف بالسمع والبصر لجميع الموجودات بدون حاسة أو آلة فيعلم تعالى جميع المبصرات والمسموعات تمام العلم وتنكشف له وتتجلى تمام الإنكشاف والتجلى ، ونسبة الإنكشاف والتجلى له تعالى إلى الإنكشاف والتجلى الحاصل للعباد كنسبة ذاتـه العلية إلى ذواتهم ووجوده تعالى إلى وجـودهم قال تعالى : {إننى معكما أسمع وأرى} وقال سبحانه {إِنَّ اٌللَّهَ سَمِيع بَصِير} [28 لقمان] .
السميع : الذى لا يخفى عليه شئ فى الأرض ولا فى السمـاء فـلا يعزب عن إدراكه مسموع وإن خفى فهو المحيط بجميع المسموعات .
البصير : هو الذى يرى الأشياء كلها ظاهـرهـا وخفيهـا فهـو المحيط بكل المبصرات.



التَّـوَّابُ

الذي يقبل التوبة ويعفو عن السيئات كثيراً قال تعالى :
{وَهُـوَ اٌلَّذِى يَقبَلُ التَّوبَةَ عـَن عِبَادِهِ وَيَعفـُوا عـَنِ السَّيِئَاتِ وَيَعلَـمُ مَـا تَفعَلُونَ} [25 الشـورى] .
التواب : مبالغة في التائب مـن التوبة بمعنى العـودة والرجـوع يقال تاب أي رجع فمعنى كونه تعالى تواباً كونـه كثيـر العـود بأصناف إحسانه على عباده وذلك بأن يوفقهم بعد الخذلان ويعطيهم بعد الحرمان ويخفف عنهم بعد التشديد ويعفو عنهم بعد الوعيـد ويكشف عنهم أنواع البلاء ويفيض عليهم أنواع الآلاء فهـو تعالـى ناسخ المكروه بالمحبوب وقابل التوبة من الذنوب وكاشف الضــر عن المكـروب . ومعنى التوبة في حق العبد رجـوعه إلى الندم والتأسف والتحسر وإلى العبودية والطاعة والإنابة إلى الله وطلب العفو والغفران. والتـواب : الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ، ويقبــل تـوبتهـم فيقابـل الدعـاء بالعطاء والتوبة بغفران الذنوب. فتب من كل ذنب وارجع إليه في كل حال.


الجَامِـعُ

يجمع أجزاءالخلق بعد تفرقها عندالحشر والنشر للحساب والجزاء (أو) يجمع الخلق فى موقف القيامة ويجمع بين الظالم والمظلوم كما قال تعالى : {هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين} ثم يرد من يشاء إلى دار النعيم ، ويرد من يشاء إلى دار الجحيم أعاذنـا الله من ذلك .
والجامع : هو الذى جمع الكمالات كلها ذاتاً ووصفاً، وفعلاً، الــذى يجمع بين الخلائق المتماثلة، والمتباينة، والذى يجمع الأولين والآخرين فى صعيـد واحـد.





الجَبَّــارُ

الذى يقهــر عباده على كل ما يريد ويقسرهم عليه (أو) المنيع الذى لا ينال يقال للنخلة إذا طالت وقصرت الأيدى عن أن تنال أعلاها نخلة جبارة (أو) المصلح أمور خلقـه المتصرف فيهم بما فيه اصلاحهم من جبر الكسـر إذا أصلحه والله تعالى مصلح لأمورالخلق كلهـم قال تعالى {الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ} [23 الحشـر] . وهو الذى تنفذ مشيئته ولا يخـرج أحـد عـن تقديـره فهـو القاهر لخلقه على ما أراد .


الجَلِيــلُ

الكامل فى ذاته وجميع صفاته (أو) العظيم القـدر الـذى لــه الجلال والعظمة والكمال فى ذاته وجميع صفاته (أو)الذى يستحق أن يعترف بجلاله وكبريائه العاقلون ولا يجحــدوا ألوهيتـه ولا يكفـروا بـه .
ولم يذكـر فى القرآن هذا الإسم وإنما وصف الله فيه نفسه بذى الجلال والإكـرام إما لخلقه الأشياء العظيمة التى يستدل بهــا عليه أو لأنه يجـل عن الإحاطة به ذاتاً وصفـات : أو أنه يجـل عن أن يدرك بالحـواس .
ولا يستحق أن يوصف بهذا الوصـف حقيقة غيره تعالى قال تعالى : {وَيَبقَى وَجـهُ رَبِّـكَ ذُو الجَـلاَلِ وَالإِكـرَامِ} [27 الرحمـن] .
والجليل : العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعـوت بكمالها والمنزه عن كل نقص .






الحَسِيـبُ

الكافى ، تقول العرب نزلت بفلان فأكرمنى وأحسبنى أى أعطانـى ما كفانى حتى قلت له : حسبى أى كافى ومنه قوله تعالى : {يا أيها النبى حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين} قال ابن عباس أى كافيك الله وكافيهم وكل كفاية إنما هى مـن اللـه تعالـى (أو) الحسيب بمعنى المحاسب كالنديم بمعنى المنادم ثـم يعبر به عن المكافئ بالحساب قال تعالى : {وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبَا} [39 الأحزاب] أى محاسباً لهم على أعمالهم ومكافئاً لهم عليها .
ومحاسبة الله تعالى عباده يوم القيامة تذكيرهم بما عملوا فى الدنيا من الحسنات والسيئات وتعريفهم جزاءها من المثوبــات والعقوبات .
والحسيب : الكافى الذى منـه كفاية العباد ، وهـو الذى عليـه الإعتماد يكفى العباد بفضله ، ويصرف الآفات بطَوْله.


الحَفِيـظُ

البالغ الغاية فى الحفظ لما يريد حفظـه مبالغة فى حافظ مـن من الحفظ بمعنى ضـد السهو أو بمعنى الحراسة فهو تعالى حافظ السموات والأرض قال تعالى :{إِنَّ اٌللَّهَ يُمسِـكُ السَّمَواتِ وَالأَرضَ أَن تَزُولاَ} [41 فاطـر] وقال عز تبارك وتعالى :{وَلاَ يَئُودُهُ حِفظُهُمَا} [255 البقـرة] أى لا يثقله ولا يشق عليه ، وحافـظ كتابـه مـن التحريف والتبديل والتغيير قـال تعـالى : {إِنَّا نَحـنُ نَـزَّلَنَا اٌلذِّكَرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [9 الحجر] وحفيظ علـى كـل شـئ قـال تعالى :{إِنَّ رَبِّى عَلَى كُلِّ شَئٍ حَفِيظ} [57 هـود] وحفيظ على أعمال خلقه ومحصيها عليهم للحساب والجـزاء .
والحفيظ : هو الذى لا يعزب عن حفظه شئ ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبـدل ولا يـزول ولا يعتـريـه النقصـان ، ويحفـظ مخلوقاته بعنايته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
islam20209
نائب رئيس الديوان
نائب رئيس الديوان
islam20209


الميزان عدد الرسائل : 438
الموقع : مدينه المنصوره
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 06/07/2009

أسماء الله الحسنى ومعانيها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الله الحسنى ومعانيها   أسماء الله الحسنى ومعانيها Icon_minitimeالإثنين 13 يوليو 2009, 5:57 am

الحَــقُّ

المتحقق الثابت وجـوده أزلاً وأبداً فلا يقبل الإنتفاء بحال (أو) الحقيق بالعبادة ، والحق يقال لموجد الشئ بسبب ما تقتضيـــه الحكمة ولذا قيل فى الله تعالى هو الحق فقال تعالى : {وَرُدُّوا إِلَى اٌللَّهِ مَولاَهُمُ اٌلحَقِّ} [30 يونس] .
والحق : الذى يحق الحق بكلماته ، ويؤيد أولياؤه فهو المستحـق للعبادة .


الحَكَــمُ

بفتحتين الحاكم الذى لا مرد لقضائه ولا معقب لحمه وقد وصـف اللـه نفسـه بأنه أحكـم الحاكمين وقال {لَهُ الحُكـمُ وَإِلَيـهِ تُرجَعُونَ} [88 القصص] . وحكم الله تعالى بجميـع الكليات والجزئيات حاصـل من الأزل إلى الأبد فى كل شـئ ومقـدر بأوقات مخصوصة وأحوال مخصوصـة لا يجوز على المتقدم أن يتأخر ولا علـى المتأخر أن يتقــدم قال الله تعالى : {ألاَ لَهُ اٌلحُكمُ وَهُـوَ أسـرَعُ الحَاسِبِينَ} [62الأنعام] .
والحكم : الذى يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحـق والباطل لا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه.


الحَكِيـمُ

المصـيب في التقدير والمحسن في التدبير (أو) ذو الحكمة وهـى كمال العلم وإحسان العمل (أو) المنزه عن فعل ما لا ينبغي لـه ولا يليق بجلاله وكماله قال تعالى : {إَنَّ اللَّهَ عَلِيم حَكِيـم} [28 التوبة] . والحكمة في حق الله تعالى معرفة الأشياء وإيجادهـا على غايـة الإحكام والإتقان والكمـال . وفى حـق العبد الإصابة في القـول والعمل بقدر الطاقة البشرية قال تعالى : {وَلَقَد ءَاتَينَا لُقمَانَ الحِكمَةَ} [12 لقمان].
ووصـف الله القرآن بالحكيم فقال تعالى : {تِلـكَ ءَايَاتُ الكِتَابِ الحَكِيمِ} [1 يونس] لتضمنه الحكمة أو لكونه محكماً .
والحكيم : المحق في تدبيره ، اللطيف في تقديره ، الخبير بحقائق الأمور ، العليم بحكمة المقدور فجميع ما خلقـه وقـدره خير وحكمة وعدل.


الحَلِيمُ

الذى لا يعجـل بالإنتقام مت غاية الإقتدار (أو) الذى يعزم على عدم الإنتقام ولا يظهـر ذلك فإن أظهـره كان عفواً وسمى (عَفَّواً) (أو) الذى لا يستخفه عصيـان عاص ولا يستفـزه طغيان طـاغ قـال قال تعالى : {إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُـوراً} [44 الإسراء].
والحليم : الصبور الذى يمهـل ، ولا يهمـل ، ويستـر الذنـوب ، ويؤخر العقوبة ، فيرزق العاصى كما يرزق المطيع.



الحَمِيــدُ

الحامـد لنفسـه بقوله تعالى : {اٌلحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ} (أو)
المحمود بحمده لنفسه أو بحمـد عباده له قـال تعالى : {وَنَحـنُ نُسَبِّحُ بِحَمدِكَ} والحمد هو الثناء (أو) هوالمستحق للحمد والثناء لجلال ذاته وعلو صفاته وعظــم قـدره قال تعالى : {وَاعلَمُوا أَنَّ الله غَنِى حَمِـيد} [67 البقـرة] .
والحميد : المستحق للحمد والثناء ، الذى يحمد على كل حال.


الحـى

المتصف بالحياةالأبدية التى لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقى أزلاً وأبداً قال تعالى : {هُوَاٌلحَىُّ لآَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَفَاٌدعُوهُ مُخلِصِينَ لَهُ اٌلدِّينَ} [65 غافر].


الخَافِضُ

الواضع من عصاه والرافع مـن تولاه حقاْ وعـدلاْ (أو) المضـل والمرشـد فى الدين ومسقـط الدرجات ومعليهـا فـى الدنيـا كما قال تعالى : {وَتِلكَ حُجَّتُنَا ءَاتَينَاهَا إِبرَاهِيمَ عَلَى قَومِهِ نَرفَعُ دَرَجَاتٍ مَّـن نَّشَـآءُ} [83 الأنعام] .
والخافض : هو الذى يخفض بالإذلال كل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد . والرافع : هو الذى يرفع عباده المؤمنيـن بالطـاعـات وهـو رافع السماوات والغمام.

الخَالِــقُ

المقدر للأشياء المكون لها على مقـدار معيـن بقدرتــه وإرادته وعلمه وحكمته قال تعالى : {تَبَارَكَ اللَّهُ أَحسَـنَ الخَالِقِينَ} أى المقدرين فالخلق هـو التقدير المستقيـم والأمـر هو قوله تعالى {كُن فَيَكُون} (أو) الخالق المبدع للأشياء الموجد لها من غير أصـل ولا احتذاء قال تعالى: {إِنَّا كُلَ شـَئٍ خَلَقنَاهُ بِقَـدَر}أى أبدعناه وأوجدناه بقدر.
الفاطـر المبدع لكل شئ ، والمقدر له، والموجد للأشياء من العدم فهو خالق كل صانع وصنعته . فأعمل فكـرك فـى مخلوقات اللَّه وتدبر أياته ثم احمـده على عظيم فضله .


الخَبِيـرُ

العليم ببواطن الأمـور وخفياتهـا مـن الخـبرة وهـى العلــم بالخفايا الباطنة قال تعالى : {وَاٌللَّـهُ خَبِيـر بِمَـا تَعمَلُونَ} [153 آل عمران] أى ببواطن أموركم .
والخبير : العليم بدقائق الأمور لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شئ فهو العالم بما كان وما يكون .




الرَّؤُوفُ

ذو الرأفة وهى نهاية الرحمة (أو) هو المنعطف على المذنبيــن بالتـوبة وعلـى أوليـاؤه بالعصمـة قـال تعالى : {وَاللَّهُ رَءُوف بِالعِبَادِ} [207 البقرة] .
والرؤوف : المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذى جاد بلطفه ومنَّ بتعطفه، يستر العيوب ويعفو عن الذنوب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسماء الله الحسنى ومعانيها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسماء اللة الحسنى ومعانيها
» شرح أسم الله الحليم (سلسلة شرح أسماء الله الحسنى
» الاسماء الحسنى ومعانيها
» أسماء يوم القيامة
» ان الله اصطفى من الكلام اربعا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحزب الملكى الدستورى :: المنتديات الاسلاميه :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: