islam20209 نائب رئيس الديوان
عدد الرسائل : 438 الموقع : مدينه المنصوره المزاج : الحمد لله تاريخ التسجيل : 06/07/2009
| موضوع: الصبر على البلاء الأحد 19 يوليو 2009, 11:50 pm | |
| الصبر على البلاء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
أخرجه الترمذى (4/601 ، رقم 2396)
قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":
( عَجَّلَ ) بِالتَّشْدِيدِ أَيْ أَسْرَعَ
( لَهُ الْعُقُوبَةَ ) أَيْ الِابْتِلَاءَ بِالْمَكَارِهِ
( فِي الدُّنْيَا ) لِيَخْرُجَ مِنْهَا وَلَيْسَ عَلَيْهِ ذَنْبٌ وَمَنْ فُعِلَ ذَلِكَ مَعَهُ فَقَدْ أَعْظَمَ اللُّطْفَ بِهِ وَالْمِنَّةَ عَلَيْهِ
( أَمْسَكَ ) أَيْ أَخَّرَ
( عَنْهُ ) مَا تَسْتَحِقُّهُ مِنْ الْعُقُوبَةِ
( بِذَنْبِهِ ) أَيْ بِسَبَبِهِ
( حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) أَيْ حَتَّى يَأْتِيَ الْعَبْدُ بِذَنْبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ الطِّيبِيُّ: يَعْنِي لَا يُجَازِيهِ بِذَنْبِهِ حَتَّى يَجِيءَ فِي الْآخِرَةِ مُتَوَفِّرَ الذُّنُوبِ وَافِيهَا,
فَيَسْتَوْفِيَ حَقَّهُ مِنْ الْعِقَابِ.
| |
|